Abstract:
تعد العلاقة بين الدين والدولة في النظام السياسي الناصري، إحدى أبرز القضايا الخلافية المطروحة من قبل الباحثين والنخب المثقفة في العالم العربي. وكمحاولة لتناول هذا الموضوع بالتحليل العلمي، فقد تم اختيار مسألة دور الخطاب الديني في التعبئة السياسية للشعب المصري خلال أزمتي عام 1956، 1967، وذلك بالاعتماد على أداة تحليل المضمون لبعض الاقتباسات من الخطاب السياسي الناصري، بهدف إبراز مدى إدراك عبد الناصر لدور الدين كأداة تثوير وتحشيد جماهيري. وقد اعتمدت الدراسة على منهجي: الإدراك، وتحليل السلوك السياسي، هذا بالإضافة إلى الاستعانة بالمنهج التاريخي التحليلي.